في إطار الاتفاقية المبرمة ما بين مركز تطوير المؤسسات الأهلية والهيئة الوطنية للمؤسسات الأهلية الفلسطينية والممول قبل البنك الدولي ، والتي تم بموجبها تمويل أنشطة تدعم تفعيل الالتزام بمبادئ مدونة السلوك من قبل المؤسسات الأعضاء في الهيئة، فقد تم تنفيذ العديد من ورش العمل التوعوية حول مدونة سلوك المؤسسات الأهلية الفلسطينية، والتي تهدف الى تعزيز مفاهيم الحوكمة وأنظمة المساءلة وآليات الإدارة وملائمة عمل المؤسسات الأهلية وتلبيتها لاحتياجات المجتمع الفلسطيني، بحيث تصبح لاعبا أساسيا في عملية التنمية في فلسطين، ولتحقيق هذا الهدف تم تنفيذ 15 ورشة عمل توعوية استهدفت 65 مؤسسة أهلية وقاعدية من مختلف المحافظات في الضفة الغربية ، ليصبح عدد المؤسسات التي عبئت أداة التقييم بشكل ذاتي 26 مؤسسة وعدد المؤسسات التي قُيِمت خارجيا من قبل المقيمين الأقران 11 مؤسسة، مما ساهم هذا العمل بتطوير الأداء في العمل في المؤسسات الأعضاء ومن أهم هذه النتائج:
- ارتفعت نسبة المؤسسات التي أصبح لديها نظام مالي معتمد من مجلس الإدارة بعد مشاركتها في نظام الالتزام بمدونة السلوك إلى27 مؤسسة.
- نسبة المؤسسات التي أصبح لديها خطة إستراتيجية معتمدة من مجلس الإدارة بعد مشاركتها في نظام الالتزام بمدونة السلوك 22 مؤسسة
- نسبة المؤسسات التي أصبح لديها دليل عمل مجلس الإدارة معتمد بعد مشاركتها في نظام الإلتزام بمدونة السلوك 10 مؤسسات لم يكن لديها دليل عمل واضح
- نسبة المؤسسات التي أصبحت تفصح عن تقاريرها المالية بعد مشاركتها في نظام الإلتزام بمدونة السلوك أيضا 10 عدا عن المؤسسات الاخرى التي تعلن عن تقاريرها عبر الصفحة اللكترونية .
أهم التوصيات والمقترحات المقدمة من قبل المؤسسات الاعضاء المشاركة
- أوصى المشاركون بالتركيز على عملية التوعية والترويج الإعلامي للمدونة ونظام الالتزام، من أجل تشجيع المؤسسات على تطبيق المدونة والتعرف على فوائدها.
- أكد المشاركون على أهمية ربط نظام الالتزام بمبادئ مدونة السلوك بنظام تحفيز للمؤسسات التي تنجح في تطبيق المدونة بشكل جيد.
- أوصى المشاركون بأهمية إعداد دراسة معمقة حول المعوقات التي تواجه عملية تطبيق مدونة السلوك في المؤسسات الأهلية خاصة الصغيرة منها.
- أوصى المشاركون بعدم ربط تطبيق المدونة بإجراءات التمويل لدى أي جهة مهما كانت الأسباب.
- أوصى المشاركون بأهمية مساعدة المؤسسات على توفير الموارد البشرية والمادية من أجل إنجاح عملية تطبيق المدونة بشكل عملي، وليس فقط بناء القدرات التدريبية.